أعلن الناطق باسم جهاز الهندسة العسكرية في الجيش الوطني الليبي علي العوامي،  أن زهاء 62 عسكريا ومدنيا قتلوا جراء انفجار الألغام التي خلفتها المجموعات الإرهابية في مدينة بنغازي. وأشار العوامي، الاثنين، إلى أن عدد الألغام التي قام أفراد صنف الهندسة العسكرية منذ بداية شهر يونيو/حزيران الماضي وحتى منتصف يوليو/تموز الحالي بتفكيكها بلغ 73 لغما.

وأكد أن حصيلة الضحايا من منتسبي صنف الهندسة العسكرية نتيجة انفجار الألغام التي زرعتها الجماعات الإرهابية المتطرفة، ارتفع إلى 43 شخصا، فضلا عن جرح 27 شخصا أغلبهم من منتسبي صنف الهندسة. وقال العوامي إن الإحصائية الرسمية لضحايا الألغام خلال العشرة أيام الماضية في صفوف المدنيين، بلغت 19 شخصا، أغلبهم من التجار الصغار وأصحاب المحلات.

وحذر العوامي أهالي منطقة سوق الحوت في بنغازي من العودة إلى منازلهم قبل تمشيطها وإعلانها منطقة خالية من الألغام من قبل القوات المسلحة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة في مدينة طبرق (غير المعترف بها دوليا) شرق البلاد.

وفي تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الاثنين، أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ"الجيش الوطني الليبي"، أن "فرق الهندسة العسكرية، رغم إمكاناتها المحدودة، أمامها مهمة خطيرة وشاقة في نزع الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في الطرقات بين الأحياء السكنية، وفي داخل البيوت، وحتى في المساجد والمدارس والساحات العامة".