الجزائر -الجزائر اليوم
فتح مجلس قضاء العاصمة مجددا الأحد، قضية رجل الأعمال ورئيس منتدى رجال الأعمال “الأفسيو” سابقا، والذي جرّ معه كل من الوزيرين الأولين السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، والوزير السابق الفار من العدالة عبد السلام بوشوارب إلى جانب كل وزيري النقل والأشغال العمومية السابقين بوجمعة طلعي وعمار غول، ووزراء الصناعة السابقين يوسف يوسفي، عمارة بن يونس، محجوب بدة، والذين تسببوا في خسائر فاقت 210 ألف مليار سنتيم لخزينة الدولة.
سيحتضن، الأحد، مجلس قضاء الجزائر مجددا حيثيات الفصل الثاني من قضية علي حداد ومن معه من وزراء وإطارات الدولة، بعد أن سلطت المحكمة الابتدائية لسيدي أمحمد بتاريخ 30 جوان الماضي أقصى عقوبة في حق المتهم الرئيسي في قضية الحال علي حداد 18 سنة، مع مصادرة جميع أملاكه، و12 سنة في حق كل من أحمد أويحيى وعبد المالك سلال و10 سنوات في حق عمار غول، ووقعت عقوبات تترواح بين سنتين و3 سنوات في حق كل من عمارة بن يونس، يوسف يوسفي، بوجمعة طلعي، محجوب بدة، عبد الغاني زعلان، وهي نفس العقوبة التي أدين بها الولاة المتهمون في القضية.
وسيتابع المتهمون من جديد بنفس التهم التي وجهها قاضي تحقيق القطب الجزائي المتخصص والمتعلقة بجنح منح عمدا للغير امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية غير مطابقة للأحكام التشريعية والتنفيذية، تعارض المصالح، التبديد العمدي للمال العام عهدت إليهم بحكم وظيفتهم، التصريح الكاذب، الأفعال المعاقب عليها بنص المواد 8، 26، 29، 48 32، من قانون مكافحة الفساد والمادتين 393، 398 مكرر 1 من قانون العقوبات والتي ثبتت في حقهم كل هذه التهم حسب قاضي الحكم لدى المحكمة الابتدائية.
ويغيب الوزير الأول السابق أحمد أويحيى عن جلسة، الأحد، بسبب تحويله إلى مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بدائرة العبادلة، 90 كيلومترا جنوب ولاية بشار بتاريخ 27 أوت الماضي، كما يغيب أيضا زعيم الكارتل المالي سابقا الذي تم نقله من المؤسسة العقابية للحراش إلى سجن تازولت بباتنة، وبالمقابل، كشفت هيئة الدفاع عن المتهمين أنهم سيطلبون التأجيل كون القضية برمجت لأول مرة من جهة وغياب المتهمين أويحيى وحداد من جهة أخرى.
قد يهمك ايضا:
الأمطار والفيضانات تقتل العشرات من المواطنين وتشرد الآلاف في البرازيل