الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

انتخابه رئيسا للجمهورية، داعية كافة الفاعلين في الساحة السياسية إلى التنسيق الوطني وتجاوز الخلافات لكسب مختلف الرهانات.

وأعرب رئيس الحركة فيلالي غويني في لقاء صحفي قبل انعقاد دورة عادية للمكتب السياسي للحركة عن “ارتياحه لما تحقق في الجزائر خلال العام الاول من عهدة الرئيس تبون” واصفا حصيلة السنة الأولى من حكمه بـ”جد إيجابية” وذلك بالرغم من تداعيات جائحة كوفيد-19 على مختلف المستويات لا سيما الاقتصادية منها.

كما جدد الحزب دعوته لجميع الفاعلين في الساحة الوطنية إلى “التنسيق الوطني الجاد لتجاوز الخلافات الحزبية و الإيديولوجية و العمل الجماعي لإنجاز الجزائر الجديدة (…) وفق مقتضيات الدستور الجديد”. وبالمناسبة، ثمن السيد غويني ما ورد في خطاب الرئيس تبون الذي طمأن من خلاله المواطنين حول تحسن حالته الصحية، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للسيد تبون و عن التزام حزبه بتجسيد تعهداته  و “الاستعداد الدائم لكل مقتضيات المصلحة الوطنية ومتطلبات المرحلة المقبلة لربح مختلف الرهانات ومغالبة كل التحديات”.

كما دعت الحركة إلى الإسراع في إعداد المشروع التمهيدي لتعديل قانون العضوي للانتخابات، مع مراعاة مطالب الطبقة السياسية و”جبر ثقة المواطنين في مصداقية ونزاهة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”. وفي الشق الاقتصادي و الاجتماعي، نوهت الحركة بقانون المالية لسنة 2021 الذي “خلا من أي ضرائب تمس بالقدرة المعيشية للمواطنين”، مبرزة ضرورة تقديم المزيد من الإجراءات و التدابير ذات البعد الاقتصادي و الاجتماعي بغرض تحسين الوضعية الاجتماعية للمواطن وتصحيح “الاختلالات المسجلة”.

وعلى الصعيد الدولي، جددت حركة الإصلاح الوطني استنكارها إزاء ما وصفته بـ”تطبيع نظام المخزن المغربي مع الكيان الصهيوني الغاصب على حساب القضية الفلسطينية وحقوق شعبه الشقيق”.

قد يهمك ايضا:

حركة الإصلاح الوطني تُثمِّن الإنجازات المُحقَّقة تحت قيادة الرئيس تبون 

شيوخ طرق وزوايا يُهنّئون الرئيس تبون إثر تعافيه ويُثمّنون كلمته للشعب الجزائري