عقد وفد بغداد، الاثنين، اجتماعًا مع مسؤولي وزارة الداخلية في إقليم كردستان، فيما أفاد مصدر حكومي كردي الاثنين أن وفد الحكومة الاتحادية قد وصل إلى عاصمة إقليم كردستان لعقد الاجتماع الثاني بشأن حل بعض من الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد.

 وقال مصدر مطلع، إن "وفد بغداد الذي يضم ممثلي الوزارات النقل والداخلية والاتصالات والموارد المائية برئاسة أمين عام مجلس الوزراء اجتماعًا مع مسؤولي الإقليم في وزارة داخلية كردستان".

ووصل الوفد الاثنين، ومن المقرر أن يستكمل المباحثات حول المطارات والمنافذ الحدودية.

وأفاد مصدر حكومي كردي الاثنين أن وفد الحكومة الاتحادية وصل إلى عاصمة إقليم كردستان لعقد الاجتماع الثاني بشأن حل بعض من الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد.

وأبلغ المصدر، بأن وفد بغداد إلى أربيل يترأسه الأمين العام لمجلس الوزراء علي العلاق ويضم 15 موظفًا كبيرًا يمثلون وزارة الداخلية والنقل والاتصالات والموارد المائية وممثلين عن مكتب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.

وأضاف المصدر أن الوفد سيناقش مع، وفد من حكومة كردستان مسألة الإدارة المشتركة للمنافذ الحدودية والمطارات ورفع الحظر عن الرحلات الجوية عن الإقليم، ومسألة إدارة السدود أيضًا.

وأعلن وفد حكومة إقليم كردستان الذي زار بغداد في وقت سابق عن إجراء محادثات وصفها بالإيجابية مع الحكومة الاتحادية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن، السبت عن عقد اجتماع "مثمر" جمع وفد حكومة إقليم كردستان برئاسة وزير داخليته كريم سنجاري مع وفد الحكومة العراقية برئاسة وزير الداخلية الاتحادي قاسم الأعرجي.

وتعد السيطرة على المطارات والمنافذ الحدودية إحدى المسائل الشائكة والعالقة بين بغداد وأربيل، حيث تطالب أربيل بالإدارة المشتركة حسب الدستور العراقي، فيما تطالب بغداد بتسليمها إدارة جميع منافذ الإقليم الحدودية.

ويذكر أن الحكومة العراقية علقت الرحلات الجوية إلى مطاري أربيل والسليمانية، اعتبارًا من 29 سبتمبر/أيلول 2017 على خلفية استفتاء الانفصال الذي أجراه الإقليم، وسمحت فقط بالرحلات اليومية إلى مطار بغداد.