وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر

قال وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، إن “النوايا السيئة وتآمر الأطراف الأجنبية ضد الجزائر، لم تعد سرا بل هي حقائق مؤكدة كشفت خباياها تقارير مختصين دوليين إلى جانب سلوكات عدائية وتحريضية معلنة صراحة ضد بلادنا”.

وفي حوار مع موقع “الجزائر الآن”،  أضاف بلحيمر “لعلكم تتذكرون وصف الجزائر بالبلد العدو من طرف القنصل المغربي السابق بوهران، ثم هناك عملية تطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني، بكل ما يحمله من تهديدات على أمن واستقرار المنطقة، كما أن الإرهاب الأعمى الذي ضرب بلادنا في التسعينيات حظي بدعم متعدد الأوجه”. وتابع بالقول “اليوم يتواصل التآمر والتخطيط للمساس بالجزائر بمختلف الطرق، منها الحرب الإلكترونية الممنهجة، إذ يكفي أن نذكر بهذا الخصوص أن موقع فايسبوك كان أصدر بيانا يعلن فيه حجب حسابات تهاجم عدة دول منها الجزائر، وبعض هذه الحسابات على علاقة بأفراد من الجيش الفرنسي”. وأضاف “في ذات السياق فكك فايسبوك، في نوفمبر الماضي، سبع شبكات تنشط بحسابات وصفحات مزيفة في خمس دول منها المغرب تستهدف تشويه سمعة الجزائر، لا سيما المؤسسة العسكرية، وتعمل على التحريض ضد أمن ووحدة واستقرار وطننا”.

 
شفافية التعاطي مع الوضع الصحي للرئيس عرّى نوايا أعداء الجزائر

من جهة ثانية، قال بلحيمر إن “طريقة الصدق والشفافية التي تم بها منذ البداية التعاطي مع الوضعية الصحية لرئيس الجمهورية، عرت النوايا الخبيثة لأعداء الجزائر وعملائها الذين تفننوا في تهويل الأمور ومحاولة تحريض المواطن وتغليطه بالافتراء”. وأضاف أن هذا الافتراء “وصل إلى حد الادعاء بوفاة الرئيس، أطال الله في عمره، ووجود صراعات وهمية على السلطة أو في السلطة كما ادعى بعض المغامرين”. وتابع بالقول إن “التكالب على الجزائر ضمن مخططات عدائية تستهدف استقرارها وانطلاقتها الاقتصادية الواعدة وعودة دبلوماسيتها الفاعلة، أظهر مدى نضج ووعي الجزائريين في رص الجبهة الداخلية وعدم الانقياد لمخططات الحاقدين والمتربصين بوطننا، لا سيما عبر الهجمات الإلكترونية التي كان وسيظل الشرفاء لها بالمرصاد اليوم وغدا”.

 
هناك من يجعل من الحراك سجلا تجاريا

وفي رده على سؤال بخصوص الدعوات إلى الخروج للحراك بمناسبة 22 فيفري، تحدث بلحيمر عن ضرورة التقيد بالتباعد الاجتماعي في ظل جائحة كورونا، بينما قال “إذا كان هناك من يجعل من الحراك سجلا تجاريا وورقة ضغط لمحاولة ضرب استقرار الجزائر وإثارة الفتن، فإن المواطن يدرك أن الدولة باركت وحمت الحراك الشعبي، كما قامت بدسترته وبتلبية مطالبه المشروعة في آجال قياسية”. وأضاف أن “الجزائر التي تتطلع إلى مستقبل أفضل، ستحتفل يوم 22 فيفري المقبل باليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية”، وأن “هذه المناسبة التي أقرها رئيس الجمهورية سنة 2020، هي عربون وفاء بين الجيش الوطني الشعبي والأمة وتجديد للعهد على حماية الوطن وتحقيق تنميته المنشودة”.

وعن توجه الجزائر نحو تصنيع اللقاح الروسي المضاد لكورونا، قال بلحيمر إنه “مما لاشك فيه أن عملية إنتاج اللقاح المضاد لكورونا محليا، سينقل الجزائر من بلد مستورد لهذا اللقاح إلى بلد مصدر له في المرحلة الثانية من العملية، لا سيما تجاه دول الجوار الشقيقة”.

قد يهمك أيضا

وزير الإتصال يؤكد أن بقايا النظام السابق تعمل على التحريض للعصيان المدني

 

وزير جزائري يصرح أن "بقايا" النظام السابق تسعى إلى نشر شعارات معادية للعودة إلى الحكم