عيد المرأة

أثنى العميد نور الدين قواسيمة، قائد الدرك الوطني، على الدور الريادي الذي باتت تحظى به المرأة اليوم، كما نوه بالمهمة التي تلعبها المرأة الدركية من خلال المجهودات الكبيرة التي يقمن بها وإخلاصهن وتفانيهن في تأدية المهام الموكلة إليهن بكل كفاءة وامتياز وبخبرة ومهنية، مما مكنهن من تبوؤ مسؤوليات هامة ومناصب عليا في هرم سلاح الدرك الوطني.وقال قائد سلاح الدرك في كلمة ألقاها بمناسبة عيد المرأة ” ترسيخا للتقاليد الحميدة التي كرَّسَتْهَا قيادة الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، أُسْوَةً بمؤسسات الدولة

الجزائرية جميعها، تنظم قيادة الدرك الوطني هذا الحفل على شرف الحاضرات معنا، احتفاء بهن وتكريما لهن على الجهود التي يُقَدِمْنَهَا، وتلك المُنْتَظَر مِنْهُنَّ بَذْلُهَا لحاضر وطنهن ومستقبله، إذ يستمد هذا اليوم رمزيته ودلالاته من كونه يُمَثِّل محطة بـارزة في نضـال المرأة الطـويل في سبـيل انتـزاع حقـوقها الاجتماعية كـاملة غير منقـوصة وسعيها عبر التاريخ لإثبـات وجودها كعنصر أسـاسي وفعّال في بناء المجتمعات وتطوّرها”.وأضاف “كما حظيت المرأة التي هي الأم والزوجة والأخت والابنة، ولا تزال بمكانة خاصة في المجتمع الجزائري، حيث كانت طرفا

في البطولات التي خاضها شعبنا، والتضحيات التي دفعها إبّان الاستعمار ومن بعده، من أجل مكافحة كافة أنواع التمييز والتنكيل والقهر، بهدف تحقيق مبادئ العدالة والمساواة، ودافعت إلى جانب أخيها الرجل عن أرضها وعِرْضِهَا، إبّان الثورات الشعبية والثورة التحريرية الكبرى، فكانت القـائدة والجندية المجاهدة، الممرّضة والمسبّلة، وغالبا ما كانت الخاصرة الضعيفة الّتي يفرغ عليها المستعمر الغاشم حقده جرّاء خيباته أمام بطولات مجاهدينا”.وواصل “وهي كما أثبتت وبرهنت، بعد استقلال البلاد، على جدارتها في المساهمة الفعّالة في عملية التّنمية والتّطوير، فإنها اليوم طَرَف فاعِل في بناء المجتمع وتحمُّلِ المسؤوليات العامة، إذ تساهم بفعالية أكبر في مختلف مجالات التنمية دون استثناء“.

قد يهمك ايضاً

منظمة دولية تكرم متطوعات سوريات في عيد المرأة العالمي

الحبيب الصيد يُكرم 7 نساء متألقات على الصعيد الدولي