قُتل سبعة مدنيين على الأقل، الثلاثاء، إثر غارات جوية استهدفت محافظة القنيطرة جنوب سورية، حيث بدأت القوات الحكومية السورية وروسيا حملة عسكرية، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبعد أن وسّع سيطرته شبه الكاملة على محافظة درعا الجنوبية، فتحت القوات الحكومية جبهة جديدة، الأحد، في محافظة القنيطرة المحاذية لخط التماس مع هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل.

وذكر المرصد أن "ستة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال، قُتلوا إثر غارات استهدفت أطراف بلدة عين التينة" في محافظة القنيطرة، من دون أن يتمكن من تحديد فيما إذا كانت الغارات شنها سلاح الجو الروسي أو القوات الحكومية السورية.

وقُتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية الواقعة غرب محافظة درعا بالقرب من القنيطرة، وفق المرصد، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى وكالة "فرانس برس": "استهدفت غارات جوية روسية مكثفة كما قصف النظام السوري بالبراميل المتفجرة منطقة تقع بين القنيطرة ودرعا".