حوادث المرور

تسببت المنعرجات الخطيرة في أكثر من 50 بالمائة من حوادث المرور التي سجلت منذ مطلع السنة الجارية بولاية قسنطينة، حسب ما علم يوم الثلاثاء من المكلف بالاتصال بالأمن الولائي.

و أوضح الملازم أول بلال بن خليفة على هامش حملة تحسيسية  نظمها هذا السلك النظامي بالتعاون مع مديرية الحماية المدنية إضافة إلى جمعية الوفاق ممثلة مدارس تعليم السياقة بولاية قسنطينة بأنه "من أصل 215 حادث سير تم تسجيلهم بين يناير و أغسطس المنصرمين وقع 114 حادث سير في منعرجات خطيرة".

    و علاوة على الطابع الخطير للمنعرجات وقعت هذه الحوادث التي تم إحصاؤها على وجه الخصوص على الطرق الوطنية المارة عبر عاصمة الولاية أساسا بسبب "الإفراط في السرعة و التجاوز الخطير و الحالة السيئة للمركبات".

و تم تحسيس مستعملي الطريق بضرورة التطبيق الصارم لقانون المرور على مستوى المناطق و المنعرجات الخطيرة التي تعتبر "نقاط سوداء" خلال هذه الخرجة الميدانية التي تم القيام بها عبر محاور الطريق الوطني رقم 5 لاسيما الأشطر الرابطة بين حيي زواغي سليمان و كوحيل لخضر و منطقة عين الباي و حي بوالصوف حيث تم تسجيل عديد حوادث المرور.

و في تصريح لوأج أوضح موالف إسحاق ممثل جمعية الوفاق بأنه "علاوة على احترام قانون المرور بإمكان المراقبة التقنية الدورية للمركبات و استعمال قطع الغيار الأصلية أن تكون سببا في تفادي عديد حوادث المرور المميتة" مسلطا الضوء على هذه الظاهرة التي تزداد يوما بعد يوما و على ضرورة تحسيس مستعملي الطريق.

    من جهتهم دعا العديد من مستعملي الطريق الذين تم تحسيسهم إلى زيادة عدد اللوحات الإشهارية المحذرة لمستعملي الطريق من هذه النقاط السوداء و تجديد الإشارات المرورية و ترميم الطرق المهترئة من أجل تقليل حوادث المرور.

فبولاية قسنطينة لقي 17 شخصا حتفهم و جرح 295 آخرون في ال215 حادثا الذين تم تسجيلهم منذ مطلع السنة الجارية حسب الإحصائيات المقدمة خلال هذا اليوم من طرف مصالح الشرطة.

قد يهمك ايضا:

الجزائر تعلن القضاء على إرهابيين اثنين واسترجاع أسلحة وذخيرة بولاية قسنطينة 

حوالي 500 مشارك في سباق العدو الوطني في ولاية قسنطينة