وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من محاولات تقسيم سورية، داعيًا الولايات المتحدة لعدم اللعب بالنار، في إشارة إلى دعم واشنطن للوحدات والفصائل الكردية في شرق الفرات.

وقال لافروف خلال جلسة لمنتدى "فالداي" الدولي للحوار المنعقد في موسكو الاثنين: "أدعو زملاءنا الأميركيين مرة أخرى لتجنب اللعب بالنار، وتحديد خطواتهم ليس انطلاقا من احتياجات الحالة السياسية العابرة، بل انطلاقا من مصالح الشعب السوري وشعوب المنطقة، بمن فيها الأكراد".

إلى ذلك، أعرب عن قلق بلاده من محاولات تقسيم سورية، وأضاف: "مثل هذه المخاوف سببها المخططات التي بدأت الولايات المتحدة بترجمتها على أرض الواقع، خاصة في شرق الفرات، عند الأراضي الممتدة بين النهر وحدود سورية مع العراق وتركيا".

كما اعتبر لافروف أن تأكيدات واشنطن أن هدفها الوحيد هو محاربة الإرهاب، تتناقض مع تصرفاتها على الأرض، لاسيما في سورية، داعياً إلى إثبات تلك الادعاءات بالأفعال الملموسة.

القتلى الروس

وفيما يتعلق بأعداد القتلى الروس في سورية، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله، إن التقارير التي أفادت بمقتل مئات المتعاقدين الروس في سوريا مؤخرا محاولة لاستغلال الحرب السورية.

وكانت ثلاثة مصادر مطلعة قالت لرويترز الأسبوع الماضي، إن نحو 300 رجل يعملون لصالح شركة عسكرية روسية خاصة على صلة بالكرملين سقطوا بين قتيل وجريح في واقعة في سورية الشهر الحالي.