ميليشيات الحوثي الإيرانية تجنّد 200 من أطفال دار الأيتام

كشفت مصادر يمنية، الجمعة، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية جنّدت 200 من أطفال دار الأيتام في العاصمة صنعاء، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفولة كما يعد مخالفًا للأعراف والمواثق الدولية.

وذكرت المصادر أن 90 من هؤلاء الأطفال قضوا في جبهات القتال التابعة إلى الميليشات وقرابة 30 آخرين وقعوا أسرى في أيدي القوات الشرعية والمقاومة في جبهات القتال المختلفة.

وعملت ميليشات الحوثي الإيرانية على تجنيد آلاف الأطفال والزج بهم الى جبهات القتال، وكانت القوات الشرعية والتحالف عملت على إعادة تأهيل العشرات من الأطفال، الذين وقعوا في الأسر.

وقبل أيام، فضحت قصة الطفلة اليمنية جميلة (4 سنوات) مخططات مليشيات إيران الحوثية في اليمن، بعد أن زجوا ببراءتها كبقية الأطفال في الحرب، التي راح ضحيتها الآلاف على يد المليشيات المتطرّفة.

ويشكل الزج بأطفال اليمن الصغار في معارك عبثية، لا ناقة ولا جمل لهم فيها، انتهاكا في الأعراف والمواثيق الدولية، وسط دعوات متزايدة لمنظمات حقوق الإنسان إلى الدخول على الخط وفضح التجاوزات.

ونبه تقرير لمنظمة سياج الحقوقية في اليمن إلى أن نسبة تجنيد الأطفال في صفوف الحوثيين، ناهزت 50 بالمئة.