الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الإرهاب العالمي تلقى ضربة قاضية في سورية، مشيرًا إلى أن عملية أستانا ومخرجات مؤتمر سوتشي، تؤسسان إلى عملية سياسية حقيقية في ذلك البلد.

وجاءت تصريحات بوتين في كلمته خلال اجتماع للسفراء الروس في موسكو الخميس، حيث أعرب عن تقييمه العالي لدور الدبلوماسيين في التسوية السورية، ودعا إلى تفعيل المساعدة في حل المشاكل الإنسانية في سورية، مضيفًا أن هذا الأمر "مهم لسورية وللمنطقة ولعدد كبير من بلدان العالم أيضا، لأن من شأنه تخفيف ضغط الهجرة على الدول الأوروبية".

ودعا بوتين إلى ضرورة الحفاظ على اتفاق إيران النووي والحيلولة دون تصاعد توتر لا يمكن ضبطه في الشرق الأوسط بعد انسحاب واشنطن من هذا الاتفاق، ووصف الاتفاق النووي الإيراني بأنه وثيقة مهمة في إطار محاولات حظر الانتشار النووي.

وبشأن نتائج قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هلسنكي، قال بوتين إن هناك قوى أميركية حاولت التقليل من شأن هذه القمة، "لكن العلاقة مع واشنطن تسير بمنحى إيجابي"، مشيرا إلى أن "من يقللون من شأن القمة مع ترامب يكذبون ويحاولون إعطاء الأمريكيين صورة مغايرة للواقع"، وأضاف أن "بعض الأطراف في واشنطن تضحّي بالتفاهمات بين بلدينا في سبيل تحقيق مصالحها الضيقة".

وتطرق بوتين إلى عدد من القضايا الدولية السياسية والاقتصادية، إضافة إلى مكانة روسيا في الساحة الدولية في ظل التغيرات الهامة التي تشهدها.

وفيما يلي أهم ما جاء في كلمة الرئيس الروسي:

-سياسة روسيا قائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى واحترام المؤسسات الدولية

-روسيا كدولة نووية عظمى تتحمل مسؤولية كبرى في حفظ الأمن العالمي

-التعاون وبناء الثقة هو مفتاح الازدهار في أوروبا وليس بناء القواعد وتهديد روسيا

-روسيا سترد بشكل متناسب على نشر قواعد الناتو قرب حدودها

-اتفاقات مينسك ستبقى الأساس الواقعي لحل الأزمة في أوكرانيا

-نسعى لتحقيق نموذج اقتصادي متكامل عبر تعاوننا في إطار الاتحاد الأوراسي ومع دول أخرى

-الحمائية والعوائق السياسية هي ما يعرقل تطور الاقتصاد العالمي

-تحضير كأس العالم اختراق دبلوماسي ونجاح كبير أظهر الوجه الحقيقي لروسيا