قوات الجيش الليبي

كشف اللواء سالم الرفادي، قائد غرفة عمليات عمر المختار في درنة، أن قوات الجيش الوطني الليبي، عثرت على قبر الإرهابي المصري عمر رفاعي سرور، والإرهابي سفيان بن قمو، في أحياء مدينة درنة، مؤكدًا أن الأخير قتل على يد قوات الجيش الليبي.

ولم يكشف المسؤول الليبي توقيت مقتل الإرهابي المصري، لكن شقيقة كشفت أنه قتل في مواجهة مع قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر في يونيو/حزيران الماضي.

وقالت ولاء ,شقيقة المتطرف على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، إن الأسرة تأكّدت من مقتل شقيقها عمر في مدينة درنة بليبيا في الخامس والعشرين من رمضان الماضي، وأن والدته تلقت الخبر بالتكبير وسجدة الشكر.

يذكر أن عمر رفاعي سرور، من مواليد العام 1970، ويعتبر أحد قيادات تنظيم القاعدة ويكنى بـ"أبو عبد الله المصري"، وشغل منصب القاضي الشرعي للتنظيم، وكذلك منصب المفتي الشرعي لمجلس مجاهدي درنة، الذي خطط لعدد كبير من العمليات الإرهابية في مصر.

وأفادت معلومات أخرى أن الإرهابي القتيل كان شريكًا للإرهابي وضابط الجيش المفصول هشام عشماوي في تأسيس تنظيم "المرابطون" المتواجد في درنه والموالي لتنظيم القاعدة، حيث أشرف على تنفيذ عملية الواحات ومذبحة دير المنيا، كما كان أحد أبرز أنصار المرشح الرئاسي السابق حازم صلاح أبو إسماعيل، وعمل على تأسيس حركة "حازمون" في مصر قبل هروبه إلى مدينة درنة الليبية بعد ثورة 30 يونيو/حزيران.

وتعددت الروايات بشأن مقتل عمر سرور، منها أنه قتل بصحبة زوجته الجديدة وأبنائه في غارة جوية، ومنها أنه فجّر نفسه وعائلته رافضًا الاستسلام للقوات التي حاصرته.

ويقول منير أديب، الباحث في تاريخ الحركات المتطرفة إن عمر سرور هو الابن الأكبر للشيخ الراحل رفاعي سرور، أحد أهم رموز وقادة الجماعات المتطرفة في مصر.