الأمم المتحدة

أكد محققون في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الحكومة السورية مسؤولة عن استخدام غاز "السارين" في هجوم خان شيخون في محافظة إدلب في أبريل/نيسان الماضي، والذي أوقع 87 قتيلا أغلبهم من الأطفال والنساء. وبحسب التقرير الرابع عشر الذي أصدرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في سورية، فقد جرى توثيق استخدام السلاح الكيماوي في سورية 33 مرة، بينها 7 هجمات للنظام السوري بين مارس ويوليو.
وكانت الحكومة السورية قد رفضت، في وقت سابق، تقريرا من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قال إن غاز الأعصاب "السارين" المحظور جرى استخدامه في هجوم أبريل، واعتبرت التقرير مفتقدا "لأي مصداقية". وأورد التقرير "واصلت القوات الحكومية نمط استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. في الواقعة الأخطر استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين في خان شيخون بإدلب فقتلت العشرات وكان أغلبهم من النساء والأطفال" ووصف ذلك بأنه جريمة حرب.
وكان الجيش الأميركي، قد رد على هجوم خان شيخون بإطلاق 59 صاروخا من طراز "توماهوك" على قاعدة الشعيرات في حمص التي يرجح أن يكون الجيش السوري قد حضر فيها لهجوم الكيماوي.