الرئيس الأميركي دونالد ترامب

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي( أف. بي آي) السابق جيمس كومي بتسريب المعلومات بعد يوم من إدلاء الأخير بشهادته أمام الكونغرس، حيث قال كومي إن ترمب ليس موضع تحقيق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية. وفي أول تعليقات بعد جلسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ، أمس الخميس، قال ترمب في تغريدة "رغم البيانات الزائفة والأكاذيب الكثيرة والتبريرات الكاملة الشاملة.. كومي مسرب!".

وكان كومي أقر خلال شهادته بأنه طلب من أحد أصدقائه تسريب مذكرات تتضمن تفاصيل لقاءاته مع ترمب لأحد الصحافيين،وأعلن أن ترامب طلب منه وقف التحقيق في علاقة مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين بروسيا. لكن كومي، الذي أقاله ترامب في أيار/مايو الماضي، أضاف أنه لا يعرف ما إذا كان طلب ترامب يرقى إلى "عرقلة العدالة".وأضاف، في شهادته أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ "لا أعتقد أنني أنا من أقرر ما إذا كانت المحادثات التي أجريتها مع الرئيس كانت مسعى منه لعرقلة (العدالة). ولكنني اعتبرتها أمراً مزعجا ومقلقا للغاية".