الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر جمال ولد عباس

كشف الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر جمال ولد عباس، انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية يومي 22 و 23 أكتوبر / تشرين الأول المقبل، طبقا للمادة 34 من القانون الأساسي للحزب.

وعرف حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة جدلًا كبيرًا، الثلاثاء، بين المكلف بالإعلام السابق، موسى بن حمادي الذي قال إنه قدم استقالته منذ أسبوع، في حين تحدث جمال ولد عباس عن إعفاءه من مهامه، وقال موسى بن حمادي في تصريح إعلامي، أنه غير راض عن طريقة تسيير جمال ولد عباس، لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، واعتبر متتبعون للشأن السياسي انشقاق وزير الاتصال السابق موسى بن حمادي عن قيادة الحزب، تؤكد حالة التخبط التي يعيشها حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وأكد المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، في بيانه الختامي على أهمية الانتخابات المحلية البلدية والولائية التي تعد القاعدة الأساسية، وبيّن المكتب في بيانه الختامي، أهمية الانتخابات المحلية البلدية والولائية التي تعد القاعدة الأساسية، لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات والميادين. وهنأت تشكيلة المكتب رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون على الثقة التي منحت له من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ومن أعضاء غرفتي البرلمان على مخطط عمل الحكومة، وثمن المكتب السياسي القرارات التي اتخذتها الحكومة المتمثلة في الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، كما أشاد أيضا بالجهود المبذولة من طرف  الفلاحين لرفع الإنتاج.

وستنعقد الدورة العادية للجنة المركزية، التي يتزامن التئامها مع اقتراب موعد تنظيم الانتخابات البلدية، على وقع حالة من الشد والجذب، بسبب اتساع دائرة معارضي الأمين العام الجاري، للتشكيلة السياسية، وإصرارهم على رحيله قبيل الاستحقاقات المقبلة، تفاديا لتكرار سيناريو الخسارة الذي منى به الحزب في الانتخابات النيابية التي جرت يوم 4 مايو / آيار الماضي.