أسفرت عملية التمشيط وتعقب المتطرفين من طرف الجيش الجزائري, عن توقيف 5 عناصر دعم للجماعات المتطرفة، في محافظة سكيكدة شرق الجزائر ومحافظة البليدة ووهران غرب البلاد، وكشف بيان لوزارة الدفاع الجزائرية, أن قوات الجيش الجزائري عثرت على سلاحين اثنين من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة في محافظة أدرار أقصى جنوب الجزائر, واسترجعت في محافظة تيبازة غرب الجزائر 3 قنابل تقليدية ومعدات تفجير وأغراض داخل مخابئ للمتطرفين. 

وفي محافظة تمنراست على الحدود مع مالي والنيجر, أوقف الجيش الجزائري 4 مهربين وحجز مركبة رباعية الدفع ومعدات التنقيب عن الذهب، وكان الوزير الأول السابق عبد المالك سلال, قد أكد في تصريحات صحافية, خلال زيارة قادته إلى محافظة تمنراست, ردًا على احتجاج التجار على استمرار غلق الحدود مع النيجر، أن المحافظة على الأمن والاستقرار في ظل المشاكل الأمنية العويصة التي تعرفها بعض دول الجوار لا سيما في ظل وجود جماعات متطرفة خطيرة، كانت سببٍا في هذا الإغلاق وأيضًا ارتفاع ظاهرة التنقيب عن الذهب في صحراء الجزائر", فحدود الجزائر مغلقة مع كل من ليبيا و النيجر و مالي بالإضافة إلى المغرب، في حين تحتفظ بحدود مفتوحة فقط مع جارتها الشرقية تونس.