الجيش الجزائري

وجَّه الجيش الجزائري, خلال الـ 24 ساعة الماضية, ضربة قاضية الى معاقل الفلول الإرهابية, ودمر 11 مخبأ للإرهابيين بداخلهم قنابل تقليدية الصنع بكل من محافظة باتنة وجيجل شرق الجزائٍر, تمكن من تحييد 12 إرهابيا بينهم 5 نساء إرهابيات, فيما تمكن من تحرير طفلين قاصرين لا يتجاوز عمرهما  عشرة سنوات ورضيع.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية فإن العملية العسكرية التي شنها الجيش الجزائري بمحافظة جيجل وسكيكدة وباتنة لازالت متواصلة لحد الساعة, وأكد قيادة المؤسسة العسكرية فشل فلول الإرهاب في تشكيل أي تهديد حقيقي. وخلال هذه العملية العسكرية, أوقف الجيش الجزائري خمس نساء إرهابيات, تمكن من تحرير طفلين يبلغان من العمر خمس وسبع سنوات, كانا محتجزين داخل مخبأ من طرف إرهابيين تم القضاء عليهما خلال عملية مداهمة.

وبث التلفزيون الجزائري, صورًا للنساء الخمس والطفلين الذين تم تحريرهم من قبضة الإرهابيين, وسبق وان سلمت نساء أنفسهن الى السلطات العسكرية في البلاد مضى على تواجدهن 21 سنة مع أطفال حرموا من أدنى شروط الحياة. وفي شهر مايو / آيار الماضي, سلمت إرهابية تسمى " نورة , ق " برفقة أبنائها الثلاثة نفسها للسلطات العسكرية في البلاد, ولدوا جمعيهم في الجبال, بعد أكثر من عقدين من الزمن من تواجدها في الجبال مع الجماعات  المسلحة.