الجزائر - الجزائر اليوم
شن خلال نهار امس العشرات من عمال و موظفي بلدية سوق الاثنين بدائرة معاتقة في ولاية تيزي وزو حركة احتجاجية واسعة النطاق من خلال أقدامهم على غلق مقر البلدية و شل بذلك كافة نشاطاتها. و حسب مصادر محلية موثوقة فان المحتجون أكدوا بانهم اقدموا على الانتفاض و هذا أجل المطالبة من السلطات المحلية بضرورة إدماج عمال عقود ما قبل التشغيل في مناصب عمل دائمة . كما رفع خلال هذه الوقفة الاحتجاجية العديد من المطالب المهنية و الاجماعية و على رأسها إعادة النظر في أجور هذه الفئة من العمال و التي لا تتعدي 5000 دينار.
كما طالب خلال هذه الحركة الاحتجاجية بحق في ادماج هذه الفئة كموظفين، في مختلف المواقع التي يشغلونها منذ سنوات. وحمل هؤلاء شعارات رافضة لتقادم وضعياتهم في ظل الرواتب الشهرية الزهيدة التي يتقاضونها. و استنكر المعنيون ما وصفوه بالظلم المسلط على فئتهم . و كذا فئة عمال الشبكة الاجتماعية ، معبرين عن استعدادهم لمواصلة الاحتجاجات إلى غاية تلبية مطالب عمال عقود ما قبل التشغيل . و حسب ما جاء في تصريحات بعض عمال بلدية سوق الاثنين فانهم اقدموا على شن هذه الحركة ، في محاولة منهم لإسماع أصواتهم للسلطات لتحقيق
مطالبهم المتمثلة في صرف رواتبهم، التي لم يتقاضوها منذ عدة أشهر إضافة إلى قيام بعض البلديات بتوقيف عمالها بعد انتهاء مدة العقد، فيما لا يزال عمال ببلديات أخرى يشتغلون رغم انقضاء عقود عملهم على حد قولهم. و من جهتها العائلات المستفيدة من 95مسكن اجتماعي بعين الزواية بذراع الميزان بتيزي وزو قاموا بشن حركة احتجاجية واسعة النطاق . و هذا من أجل المطالبة بترحيلهم الى سكانتهم . خليل سعاد
قد يهمك ايضاً
ولاية تيزي وزو تحوز على 2250 سرير منهم 793 سرير مخصصا لمرضى كورونا