الجيش العراقي

أكد قائد عسكري في الحشد الشعبي إن قوات الحشد انتشرت، على الحدود العراقية السورية، لدعم قوات حرس الحدود العراقية بعدما تعرضت لإطلاق نار من داخل سورية، خلال الأيام الثلاثة الماضية. ولم ترد أنباء بعد بشأن من فتح النار من الأراضي السورية، لكن القوات المحتشدة ضد تنظيم "داعش" في العراق وسورية تتوقع أن يلجأ التنظيم إلى حرب العصابات، بعد خسارته معاقله الحضرية في وقت سابق من العام الجاري.

وقال قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار، قاسم مصلح، في بيان له: "بعد تعرض نقاط عدة تابعة لحرس الحدود العراقية لتعرضات عبر صواريخ موجهة، وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، تم إرسال وحدات اللواء 13 في الحشد الشعبي، وبادر باستهداف مصادر إطلاق الصواريخ". وأضاف أن قيادة العمليات ولواء الطفوف موجودان الآن على الحدود العراقية السورية، في نقاط حرس الحدود، لصد أي تعرض أو تحرك للعدو، مبينًا أن تلك المنطقة ليست ضمن قاطع مسؤولية الحشد الشعبي، لكن الواجب يقتضي إسناد القطاعات الأمنية كافة". واستعادت القوات العراقية، في التاسع من كانون الأول / ديسمبر، آخر مساحة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش"، على الحدود مع سورية، وأمنت الصحراء الغربية.