الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

انطلقت حملة دعم لوزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، بعد تغريدات وتصريحات متبادلة مع مسؤولين أتراك في مقدمتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أزمة دبلوماسية على الساحة الإلكترونية.

بدأت الأزمة بإعادة تغريدة قام بها وزير الخارجية الإماراتي تروي جرائم آخر مسؤول عثماني على المدينة المنورة بحق أهلها وآثارها، وهي تغريدة لم تذكر الدولة التركية الحديثة لا شعبًا ولا قيادة، لكن الرواية التاريخية في مضمون التغريدة أنتجت غضبًا تركيًا رئاسيًا، واعتبر مكتب أردوغان ما نُشر إساءة للأتراك، ما ولّد ردة فعل غاضبة وتهجمية من جانب الرئيس التركي، ورد لا لم يقل عنفًا من جانب المتحدث باسمه الذي استنكر محتوى المنشور.

الفعل ورد الفعل أثار حملات على مواقع التواصل لاسيما "تويتر"، واختار المغردون عنوان حملتهم بهاشتاغ "كلنا عبدالله_بن زايد"، والذي أصبح من أكثر الهاشتاغات تداولًا ليس في الإمارات فقط بل في السعودية أيضًا وحتى في مصر ولو لفترة وجيزة.