مسلمي الروهنغيا

دعا خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان، الأربعاء، حكومة ميانمار إلى التحقيق الفوري والفعال في الجرائم "ضد الإنسانية"، التي يتعرض لها المسلمون، وفي مقدمتهم النساء والأطفال، بإقليم أراكان على يد الجيش الميانماري والميليشيات البوذية العنصرية. جاء ذلك في بيان صادر عن الخبراء التابعين لـ " لجنة التمييز ضد المرأة (CEDAW)"، و"لجنة حقوق الطفل (CRC)"، في منظمة الأمم المتحدة.

وأعرب الخبراء الحقوقيين في بيان مشترك صدر اليوم عن قلقهم المتزايد إزاء مصير نساء وأطفال مسلمي الروهنغيا الخاضعين لانتهاكات وجرائم خطيرة ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتهجير القسري وغيرها". وأكّد الخبراء أن هذه الانتهاكات قد تندرج ضمن "الجرائم ضد الإنسانية"، مشيرين إلى أن ارتكابها بتعليمات من قوات الجيش والأمن الميانمارية، أمر يبعث على القلق الشديد.

ودعا الخبراء السلطات الميانمارية إلى الوقف الفوري للعنف شمالي أراكان، وإجراء التحقيقات اللازمة للكشف عن مرتكبي الهجمات والانتهاكات ضد النساء والأطفال بالمنطقة ومحاكمتهم بحزم شديد. كما أشار البيان إلى ضرورة إلتزام حكومة ميانمار بمسؤولياتها الدولية، وأن تسمح لبعثة تقصي الحقائق الأممية بالدخول إلى مناطق التوتر في البلاد.