داعش

توقع الخبير في الجماعات المسلحة هشام الهاشمي السبت أن يقوم عشرة قادة في تنظيم "داعش" بقيادة معركة تلعفر ضد القوات العراقية المحررة، فيما حذرت كتائب "سيد الشهداء" المنضوية في الحشد الشعبي ذات الغالبية الشيعية السبت مما سمته تدفق المجاميع الهائلة وغير المسيطر عليها للتطوع في الحشد القبلي للسنة في العراق، مدعية امتلاكها أدلة تثبت تورط الكثير من أولئك الذي يحاولون التطوع بالانتماء لتنظيم "داعش". 

وكشف الهاشمي في منشور له تابعه "العرب اليوم" السبت  أن " أسماء القيادات المتطرفة التي يظن أنها ستدير معركة تلعفر بالضد من القوات المحررة العراقية، قيادات يائسة من الحياة"، وأضاف أنه "بعد دراسة تأريخها المتطرف ظهر لدي أنها لا تملك أي تاريخ حافل بالانجازات كل مواجهاتهم مع القوات العراقية كانت تنتهي بالهزيمة، كل ما كان عندهم التوحش القذر والجبان بالضد من العزل الإيزيديين".

وأشار الهاشمي إلى أسماء تلك القيادات وهي كالاتي:

" ملا هاشم فرحات من العراقيين الأفغان، المشرف العسكري المكلف بمعركة تلعفر وأطرافها، ويونس ذنون الشهير بحجي خميس القائد العسكري لولاية الجزيرة في داعش التي لم يبق منها إلا تلعفر والعياضي، وقاسم ال قلچي أبو حبيب العفري، مسؤول ملف الأمن، وعباس الهلابيك أبو الوليد العفري، مسؤول كتيبة الانتحاريين والانغماسيين، وعدي العفري حجي محمود مسؤول ملف المالية والإدارية ،وأكرم القرة باشي الشهير بملا ميسر مسؤول ملف القضاء والهيئات الشرعية، ومحمد آل شرو مسؤول السجون وإقامة الحدود والتعزيرات، وعادل عبوش العفري مسؤول المضافات والحدود في ولاية الجزيرة ،وخالد آل هزو أبو الوليد العفري، مسؤول ملف التطوير والتصنيع العسكري،و مقداد التركي أبو عبيدة مسؤول ملف الاستخبارات والمعلومات.

ويعد مسؤولون في التحالف الدولي معركة استعادة السيطرة على قضاء تلعفر إلى الغرب من مدينة الموصل أنها "ستكون الأصعب" العراقية كونها أخر معاقل التنظيم المتشدد في محافظة نينوي إلى الشمال من العراق، وقال أمين عام الكتائب "أبو آلاء الولائي" في بيان له السبت،  "أحذر من خطورة تدفق المجاميع الهائلة وغير المسيطر عليها من المتطوعين حديثًا في مجاميع الحشود العشائرية ، حيث ضياع الانضباط ووضوح الرؤية"، منوها إلى أن "حشودًا كهذه لابد أن ترجع إلى قيادة واحدة ومشخصة على الأرض، ولعل سقوط "أمام غرب" لأكثر من مرة دليل على ما نقول".

وأضاف أن "انتظام هذه المجاميع تحت قيادة واحدة سبيل لضبط حركتهم وعملهم"، مردفًا بالقول "نحن بصفتنا العسكرية الحالية في إدارة المنطقة، نملك بما لا حصر له من الأدلة على تعاون بعض من هؤلاء مع العدو، كما أن بعضهم الأخر كان سببًا في اسقاط مدينة الموصل واحتلالها من قبل المتطرفين ، هذا على الرغم من قيام بعضهم الأخر بجمع الأتاوات والأموال من المواطنين عنوة واحتيالًا".

وعقد مجلس النواب العراقي في وقت  من صباح اليوم السبت جلسته السابعة الاعتيادية للتصويت على مشاريع قوانين أبرزها قانون جهاز المخابرات، وإقامة الأجانب، ومناقشة مواضيع منها أزمة المياه مع الجهات المعنية، وتضمنت جدول اعمال جلسة السبت، التصويت على مشروع قانون تعديل قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم "23" لعام 1971، والتصويت على مشروع قانون جهاز المخابرات الوطني العراقي، والتصويت على مشروع قانون إفراز الأراضي والبساتين الواقعة ضمن التصميم الأساسي لمدينة بغداد والبلديات.