فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون

أعطت وسائل الإعلام الفرنسية إهتمامًا كبيرًا لزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لموسكو ومحادثاته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأدرجتها ضمن مقارنة مع زيارة ماكرون إلى واشنطن.

وبدا بوتين أقل ترحيبًا بماكرون، من ترامب خلال زيارة الرئيس الفرنسي لواشنطن، مشيرة إلا أن ماكرون حقق أهدافه واستطاع استعادة العلاقات مع روسيا، مضيفة أن يومين لا يمكن أن يجعلا من الزعيمين صديقين حميمين، وفق ما ذكرت قناة "TV5 monde" في تقرير بثته.

وأوضحت وسائل الإعلام أنه خلافًا للأبهة التي سادت اليوم الأخير من زيارة ماكرون لواشنطن، ساد اليوم الأخير من زيارته إلى موسكو جو عملي تمثل في المشاركة في أعمال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، موضحة أن استعادة العلاقات مع بوتين كان الهدف الأساس لماكرون.

وصرح ماكرون خلال زيارته بأن لدى الرئيس الروسي نظرة خاصة للتاريخ ولاستراتيجية العلاقات مع أوروبا، مؤكدًا على أهمية أن تبقى روسيا مرتبطة بأوروبا، ويرى الإعلام الفرنسي أنه على الرغم من نقاط الاختلاف إلا أن زيارة ماكرون لروسيا والمحادثات، التي أجراها الزعيمان، مؤشر على رغبة الطرفين في فتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما.