على حداد

وصف رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في الجزائر, أكبر تكتل لأرباب المال ورجال الأعمال, على حداد أحد أكبر أغنياء الجزائر والمقرب  من محيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المجيد تبون بـ " المفترس ".

واستحضر علي حداد, خلال كلمته الافتتاحية للجمعية العامة للمنتدى, السبت, الصراع الذي كان قائم بينه وبين رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المجيد تبون, الصيف الماضي, وصرح أمام كبار رجال الأعمال المنضويين تحت لواء هذا التكتل قائلًا " قبل أشهر كنا ضحايا لحملة شرسة أراد أصحابها أن يقدمونا للرأي العام كمفترسين وناهبين، أستطيع اليوم أن أقول لكم أن المفترس الحقيقي كان هو ", في إشارة منه إلى عبد المجيد تبون.

وأكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في الجزائر, أن المنتدى متواجد في الساحة ويعمل من أجل البناء وليس الهدم والنهب، وكان رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المجيد تبون, شن هجومًا شرسًا على البعض من رجال الأعمال المحليين والشركات الأجنبية, على خلفية ما أسماه بـ " تعطيل الاستثمارات العمومية التي أقرها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال السنوات الأخيرة ", وعجل الهجوم الشرس الذي فتحه تبون ضد رجل الأعمال على حداد الذي يحظى بتأييد قوى من طرف محيط الرئيس برحيله, وأصبح عبد المجيد تبون يلقب في أقصر رؤساء وزراء حكمًا في تاريخ البلاد.

وأنهى رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي, الجدل القائم في البلاد منذ تعيين عبد المجيد تبون على رأس الحكومة الجزائرية بإعلانه عن الفصل بين السياسية و"الاتحاد الاحتكاري المالي الكارتل"، بحضوره افتتاح الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات.

وحمل خطاب رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى خلال الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات التي شهد حضور عدد كبير من الوزراء، العديد من المؤشرات السياسية والاقتصادية، أبرزها وضع حد لمشروع الفصل بين المال والسياسية الذي جاء به عبد المجيد تبون وعجل برحيله.