جزائريون يحرقون مركزًا أمنيًا

أقدم أشخاص غاضبون على حرق مركز لجهاز الدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع الوطني، على خلفية مقتل شاب في ظروف غامضة ببلدة بن مهيدي بولاية الطارف شرقي الجزائر.

وأفادت التقارير بأن سكان قرية سيدي مبارك أقدموا على حرق مركز الدرك الوطني بلدة العربي بن مهيدي، بعد الإفطار من مساء أمس الخميس، عقب وفاة شاب، وسط تكهنات بأنه ربما يكون قد قتل برصاص دركيين.

وأوضحت ذات المصادر أن السكان الغاضبين احتجوا أمام المركز الأمني، حيث اندلعت صدامات بعدما استخدم عناصر الدرك الغاز المسيل للدموع، قبل أن يقوم المحتجون بإضرام النار في المركز.

وذكرت صحيفة " النهار" في موقعها الالكتروني، أن عناصر لفرقة الدرك الوطني قاموا بعملية مداهمة قبل الإفطار للمكان الذي يختبا فيه الضحية وهو عبارة عن مستودع للأبقار بقرية سيدي مبارك، مشيرة بأن الضحية حاول الفرار وعند محاصرته اخرج سلاحا ابيضا وحاول الاعتداء على عناصر الدرك واصاب بعضهم بجروح .

ونوه ذات المصدر أن أحد الدركيين اضطر إلى إطلاق الرصاص الحي على الضحية الذي بقي يسبح في دمائه، قبل أن ينقل إلى المستشفى الجامعي لمدينة عنابة حيث لفظ انفاسه الأخيرة.

قد يهمك ايضا : 

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن أنه يجب إستخدام كافة الوسائل لمكافحة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين في إطار القانون وقوات الدرك الوطني تؤمن بذلك

قائد الدرك الوطني الجزائري يؤكد أهمية حماية الحدود من التهريب والمتطرفين