وصل الرئيس السوداني عمر البشير، الإثنين، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وانضم فيما بعد إلى أعمال القمة العادية الثامنة والعشرين للاتحاد الأفريقي، والتي انطلقت هناك وتستمر ليومين بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد.
 وتناقش القمة تقريرًا حول إصلاح الاتحاد الأفريقي والتقرير السنوي لرئيس المفوضية حول أنشطتها خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى كانون الأول/ ديسمبر من العام المنصرم 2016.
 
ويبحث الرؤساء خلال القمة أيضًا عددًا من القضايا المهمة منها تقرير حول إصلاح الاتحاد الأفريقي، والتحول الديموغرافي ووضعية الشباب، ومسألة الهجرة، واستثمار امكانات القارة من أجل الدفع باندماج اقتصادي بين الدول وخلق سوق مشتركة، بالإضافة إلى مناقشة طلب الانضمام الذي تقدمت به المملكة المغربية، فضلًا عن اختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي خلفاً لـنكوسازانا دلاميني-زوما، بعد أن تم تأجيل الخطوة خلال قمة كيغالي العام الماضي.
 
وستنظر القمة في تقارير وصياغة مقررات اللجان التابعة لمؤتمر الاتحاد، وستعتمد مقررات وإعلانات من قبل أجهزة السياسات، كما
ستعرض عليها القمة قمة دول الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لبحث الأوضاع في ليبيا، والتي عُقدت في الكونغو الجمعة الماضية.
 
وكان البشير تسلم، الإثنين، رسالة خطية من رئيس دولة الإمارات العربية، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تتعلق بالعلاقات الثنائية ودعوة السودان للمشاركة في أعمال القمة العالمية الخامسة التي ستعقد في مدينة دبي خلال الفترة من 12- 14 شباط/ فبراير المقبل.
 
وأوضح سفير الإمارات في الخرطوم، حمد محمد الجنيبي الذي سلم الرسالة للبشير في مطار الخرطوم قبيل مغادرته إلى إثيوبيا، في تصريحات صحافية، أن البشير رحب بالدعوة، وأكد حرص السودان على المشاركة في الاجتماعات كافة، التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين والأمتين العربية والإسلامية.