مايكل فالون و فؤاد معصوم

وصل وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، إلى العاصمة العراقية، بغداد، حيث كان في استقباله رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن "معصوم" و"فالون" بحثا تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع المملكة المتحدة، على الصعيد العسكري والأمني، وضرورة مواصلة التعاون الدولي والإقليمي لتصفية التطرف في المنطقة والعالم.

وعبر "معصوم" عن امتنانه للمملكة المتحدة، لاستمرار دعمها للعراق في العديد من المجالات. وأكد عزم العراقيين على النجاح في المصالحة السياسية والمجتمعية، وتفعيل الإصلاحات، مبينًا أن الموصل تمثل عراقًا مصغرًا، وأن نجاح المصالحة بين مكوناتها وإعمارها وعودتها إلى حياة طبيعية مستقرة ومزدهرة سيكون دافعًا إضافيًا لنهوض وازدهار كل مناطق البلاد، معربًا عن تفاؤله بمستقبل النظام الديمقراطي، وعودة العراق إلى مكانته الحضارية المشهودة على المستوى الإقليمي والدولي.

وشدد الرئيس "معصوم" على ضرورة توسيع التعاون الدولي لملاحقة المتطرفين في كل مكان، مشيرًا إلى أهمية منع ولادة الجماعات المتطرفة بأي شكل في المستقبل. وأكد أن العراق في حاجة إلى الدعم من كل الدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها المملكة المتحدة.

ومن جانبه، هنأ وزير الدفاع البريطاني، خلال اللقاء الذي حضره السفير البريطاني، فرانك بيكر، العراق بالانتصارات الكبيرة التي تحققت في مسار عملية تحرير الموصل، وكل الأراضي العراقية من سيطرة المتطرفين, مؤدكًا تصميم المملكة المتحدة على استمرار دعمها لإعادة اعمار المناطق المحررة من التطرف، وعودة النازحين.