كشفت الأمم المتحدة، الاثنين، أن أكثر من 920 ألف شخص نزحوا في سورية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2018، في ما يشكل رقمًا قياسيًا منذ بدء النزاع قبل سبع سنوات. وكشف منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية، بانوس مومتزيس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف "نشهد نزوحًا داخليًا كثيفًا في سورية، فمن يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان هناك 920 ألف نازح جديد"، مضيفاً "هذا أكبر عدد من النازحين خلال فترة قصيرة منذ بدء النزاع".

وأعرب عن قلقه إزاء الغارات الجوية الأخيرة على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، محذرًا من "أننا ربما لم نر الأسوأ في الأزمة السورية بعد على الرغم من مرور 7 سنوات على اندلاع الحرب". وقال مومتزيس إن التصعيد العسكري قد يجعل وضع إدلب "أكثر تعقيدا ووحشية" من مناطق النزاع الأخرى في سورية.

وأشار إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقف "في حالة تأهب قصوى" لمزيد من التشريد المحتمل لنحو مليوني شخص في إدلب، وأضاف "لم يعد هناك أماكن" داخل سورية.