الزعيم الشيعي الشعبي مقتدى الصدر

حذّر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من خطورة الوضع في العراق ومن إمكانية "بداية حرب أهلية". ودعا الصدر في رسالة، الاثنين، إلى الكف عن التناحر من أجل المقاعد والمناصب والمكاسب والنفوذ. وأوضح أنه آن الأوان للوقوف صفًا واحدًا بدلًا من حرق صناديق الاقتراع أو إعادة الانتخابات، منوهًا مرة أخرى بضرورة نزع السلاح وتسليمه للدولة.

ووجه الصدر رسالته للعراقيين تحت عنوان "العراق في خطر"، وذلك بعد الحريق الذي نشب في مخازن صناديق الاقتراع الأحد، في منطقة الرصافة في العاصمة بغداد. وقال إن "العراق الآن، بلا ماء ولا كهرباء ولا زراعة ولا صناعة ولا مال ولا بني تحتية ولا خدمات ولا بيئة صالحة ولا حدود أمينة، وإن الأعداء تتكالب عليه من كل حدب وصوب".

وبيّن أن "بصمات حزب البعث وظلمه ودكتاتوريته لا زالت واضحة في العراق، رغم أن نظام صدام سقط منذ عام 2003"، مطالبًا "القوى السياسية والكتل بالكف عن الصراع من أجل المقاعد والمناصب والمكاسب والنفوذ والسلطة والحكم، متسائلا ألم يحن الوقت بعد للانتقال إلى عراق جديد ما بعد عهد النظام البعثي".

وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي حذر بدوره من مخطط لضرب العراق، بعيد الحريق الذي طال صناديق اقتراع في بغداد. ويذكر أن رئيس مفوضية الانتخابات معن الهيتاوي كان أكد، الاثنين، أن الحريق لا يؤثر على نتائج الانتخابات، لأن المفوضية تحتفظ بنسخ في مكتب الوطني ومكتب انتخابات بغداد الرصافه، بالإضافة إلى أوراق الاقتراع في الصناديق.