استهدفت مقاتلات من التحالف الدولي رتلاً عسكرياً للقوات الحكومية السورية وحلفائها بالقرب من حقل "التيم" النفطي شرقي ديرالزور. وقالت مصادر محلية الاثنين، إن الغارات تسببت في سقوط قتلى من القوات الحكومية والميليشيات المتعاونة معها، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية.

وسبق للتحالف الدولي أن قصف أرتالاً عسكرية للقوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها بمنطقة الشحمي في البادية السورية، بهدف منعها من الوصول إلى الحدود العراقية السورية، في مطلع شهر يونيو/حزيران الماضي.

وسط ذلك، توعد قائد ميداني بازر في القوات الحكومية السورية اللاجئين الراغبين في العودة إلى البلاد، بأنهم سيلاقون عقابا قاسيا إذا فكروا في ذلك، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية اليوم الاثنين. وقال العميد عصام زهر الدين: إن "من هرب وفر من سورية إلى بلد آخر، عليه ألا يعود، وإذا الدولة سامحته فنحن عهدا لن ننسى ولن نسامح أيًا منهم ".

وقد ورد تصريح زهر الدين، خلال مقابلة مع التلفزيون السوري الرسمي، عقب تمكن قوات حكومية من فك الحصار عن مدينة الزور شرقي سورية، التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من مسلحي تنظيم "داعش". وزعم في تصريحاته أنه سيواصل السير مع قواته بسهولة بصحبة حلفاء الجيش السوري للوصول إلى مدينة البوكمال الحدودية مع العراق للالتقاء بميليشات الحشد الشعبي العراقية وتطهير المنطقة من "رجس داعش".