الأمم المتحدة

دعت الأمم المتحدة اليوم الخميس، إلى هدنة إنسانية للسماح لنحو 20 ألف مدني محاصرين بالرقة بالخروج منها وحثت التحالف بقيادة الولايات المتحدة على تحجيم ضرباته الجوية التي أسقطت ضحايا بالفعل. وقال يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية للصحفيين في جنيف "يتعين عدم مهاجمة المراكب في نهر الفرات. يجب عدم المغامرة بتعريض الفارين لغارات جوية لدى خروجهم".

وأضاف "الوقت الحالي هو وقت التفكير فيما هو ممكن.. هدنات أو أشياء أخرى يمكن أن تسهل هروب المدنيين، ونحن نعلم أن مقاتلي الدولة الإسلامية يبذلون قصارى جهدهم لإبقائهم في المكان". وقال رمزي عز الدين رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا إن المنظمة الدولية ما زالت تقيم نتائج محادثات عقدت هذا الأسبوع في الرياض بين ثلاث جماعات معارضة في سوريا أخفقت أن تتحد.

واوضح ردا على سؤال عما إذا كانت محادثات سلام سورية ستعقد في جنيف في سبتمبر/ أيلول "سنحدد كيفية المضي قدما في المستقبل بناء على تقييمنا لما حدث في الرياض".