الأمم المتحدة

 نفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بشكل قاطع، الأنباء المنسوبة إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، التي قالت إن المنظمة الدولية تعتزم نشر قوة حفظ سلام لها في ليبيا. وأعلن المتحدث الرسمي باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن البعثة بدأت بالعودة تدريجيا إلى ليبيا، وذلك يعني زيادة عدد موظفيها هناك بما في ذلك أفراد الأمن التي تنحصر مهمتهم فقط بحراسة موظفي الأمم المتحدة داخل مقر الأمم المتحدة في طرابلس.

وأضاف أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي بعثة سياسية وولايتها التي حددها مجلس الأمن الدولي لا تسمح بوجود قوة لحفظ السلام (أو كما ذكر الخوذ الزرق) للعمل في ليبيا. وشدد المتحدث على أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تكرر التزامها الكامل بسيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها.

وكانت مصادر إعلامية نقلت عن المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة قوله إن الأمم المتحدة تعتزم إرسال 250 جنديًا نيباليًا الى ليبيا لتتولى حماية مقرها في طرابلس.