ضبط أكبر شبكة انفاق يستخدمها تنظيم داعش في الموصل

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الثلاثاء، عن ضبط أكبر شبكة انفاق يستخدمها تنظيم داعش للتنقل والهرب مناطق داخل مدينة الموصل، مشيرة إلى أن هذه الأنفاق جهّزت بالكهرباء والمستلزمات الأخرى وهي تمتد بشكل ميسمي وبعمق 10 أمتار من مديرية المرور في منطقة الهياكل باتجاه أكاديمية الشرطة طريق الشلالات، وأنه تم تدميرها بشكل كامل من قبل رجال مديرية الاستخبارات العسكرية والجهد الهندسي .

وأكد النائب عن محافظة نينوى أحمد مدلول الجربا٬ الثلاثاء، أن القيادات الأمنية كشفت له بعض الخطط الأمنية لتحرير مدينة الموصل، مشيرًا إلى أنه في رأس السنة الجديدة ستشهد العصابات المتطرّفة مفاجآت كبيرة في الساحل الأيسر للمدينة، وأن "العمليات العسكرية لـ "قادمون يا نينوى" تسير على قدم وساق، لافتًا إلى أنه لا يمكن الكشف عن الخطط إلى الرأي العام والوسائل الإعلامية حتى لا يتم اختراقها من قبل العناصر المتطرفة، فهي تؤكد على ان مركز مدينة الموصل ستتم السيطرة عليه بسهولة بيد القوات الأمنية، بعد مفاجئة المتطرفين في الساحل الأيسر، سيتم السيطرة على الساحل الأيمن وتحرير الموصل بالكامل"

وكشفت مصادر إخبارية، أن قائد تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي نصّب أبو هاجر الهاشمي، مسؤولا عن التنظيم في سيناء عقب تصفية أبو دعاء الأنصاري على يد الجيش المصري في أغسطس/آب الماضي، مشيرة إلى أن "أبو بكر البغدادي، رفع من شأن الضباط السابقين في الجيش العراقي، وأعطاهم فرصة للقيادة العسكرية والتكتيكية داخل التنظيم، وجعل منهم مستشارين عسكريين له، وأرسل بأحدهم وأكثرهم ثقة ليقود العمليات العسكرية في سيناء"

وانضمّ الضابط السابق في الجيش العراقي، "أبو هاجر"، إلى تنظيم داعش، مع بدايات عمله في العراق، مع جماعة التوحيد والجهاد، التي أسسها الأردني "أبو مصعب الزرقاوي" في العراق، وكانت نواة فيما بعد لما يسمى بـ "تنظيم داعش" الذي ارتكب عمليات دموية ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء، ونقلت الصحيفة عن "أبو هاجر الهاشمي"، قوله إن "سيناء تشهد حصارًا وتضييقًا من قبل الجيش، وارتكازاته تزيد على 170 ارتكازًا، زرع الناسفات من أبرز أساليب القتال التي تلائم المرحلة، فالناسفة ضبطت موازين القوى، وحوّلت اتجاه كثير من المعارك لصالح التنظيم".

ويتبنى تنظيم "داعش" العديد من العمليات المسلحة ضد الجيش المصري في سيناء، والذراع المصري الجديد "ولاية سيناء"، هو في الواقع نسخة أعيد تشكيلها من "أنصار بيت المقدس"، التنظيم المصري "المتشدد" الذي كان يتواجد في المنطقة منذ سنوات.