الجيش الروسي

أعلن الكرملين، الثلاثاء، أنه لم تعد هناك حاجة إلى نشر قوات الجيش الروسي على نطاق واسع في سورية، لكنه أكد بقاء قاعدتين في سورية قادرتين على "تنفيذ ضربات ضد الإرهاب".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن روسيا ستواصل استخدام الضربات الموجهة ضد "الإرهابيين" في سورية عند الحاجة.

وأضاف بيسكوف: "بفضل اكتمال عملية إنقاذ سورية وتحرير الأراضي السورية من الإرهابيين فلم تعد هناك حاجة إلى وجود قوة قتالية على نطاق واسع"، لكنه أكد أن روسيا ستبقي على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية، والقاعدة البحرية في ميناء طرطوس.

وقال بيسكوف: "شدد الرئيس على أن الإرهابيين قد يحاولون استعراض القوة مرة أخرى في سورية، وإذا حدث ذلك فسيتم توجيه ضربات ساحقة".

من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القاذفات الاستراتيجية "تو 33" التي كانت تقصف مواقع داعش في سورية انطلاقا من أوسيتيا الشمالية، عادت إلى قواعدها في منطقة كالوغا قرب العاصمة موسكو.

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر، الإثنين، بسحب "جزء كبير" من القوة الروسية من سورية، وأعلن انتهاء عملها إلى حد كبير.

وجاء إعلان بوتين خلال زيارة لم يعلن عنها لقاعدة حميميم الجوية الروسية، إذ التقى نظيره السوري بشار الأسد وألقى كلمة أمام القوات الروسية.​