أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن مروحية عسكرية تركية أُسقطت خلال عملية "غصن الزيتون" المتواصلة في منطقة عفرين في ريف محافظة حلب السورية ومقتل عسكريين تركيين، مشيرًا إلى أنّه "قبل وقت قصير، تم إسقاط إحدى مروحياتنا" دون اتهام أي جهة، لكنه توعد المسؤولين عن ذلك بأنهم "سيدفعون الثمن غاليا".

وكشف رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أنّ "الهدف من عملية "غصن الزيتون" هو إنهاء الظلم الذي يمارسه الإرهابيون منذ سنوات بحق أشقائنا العرب والأكراد والتركمان في المنطقة"، مشيرًا إلى أنّه "لم نذهب لمنطقة عفرين من أجل الحرب، إنما للقضاء على الظلم الذي يتعرض له أشقاؤنا العرب والأكراد والتركمان منذ سنوات على يد تنظيم حزب العمال الكردستاني "الإرهابي الذي يجبر الأطفال على التجنيد ويحاول تحويلهم إلى إرهابيين"".

وأكد على مواصلة عملية غصن الزيتون حتى القضاء على آخر إرهابي من حزب العمال الكردستاني وداعش وغيره، وتابع "لا يمكن لأي دولة أن تتغاضى عن منظمة متطرّفة تنمو كمرض خبيث، فهذا الأمر يشكل تهديدا مباشرا على بلادنا، ومحاربة المنظمة حق طبيعي لنا، ينبثق عن القانون الدولي"، وتواصل القوات المسلحة التركية والجيش الحر منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لحزب العمال الكردستاني وداعش شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.