أكَّد مصدر أمني عراقي اليوم الاثنين، أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي مات سريريًا إثر ضربات جوية نفذها السلاح الجوي العراقي في سورية يونيو/حزيران الماضي.

ونقل تلفزيون "السومرية" عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله "إن مصادر استخباراتية أفادت بأن طيران القوات الجوية استهدف في شهر يونيو/حزيران الماضي اجتماعا لقيادات تنظيم داعش الإرهابي في الأراضي السورية استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة، مما أسفر عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين".

وكان السلاح الجوي العراقي نفذ هجمات عدة في الأشهر الأخيرة في الأراضي السورية استهدف فيها تجمعات لتنظيم "داعش"، وتؤكد بغداد أن الهجمات تأتي لمنع عودة التنظيم إلى الأراضي العراقية بعد إعلان النصر العسكري عليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأضاف المصدر في حديثه إلى "سومرية نيوز"، "من بين المصابين كان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي"، مشيرًا إلى أن الإصابة جعلته بحكم الميت سريريًا حيث لا يستطيع ممارسة مهامه".
وكشف المصدر وجود خلافات بين قادة التنظيم بسبب المنافسة على خلافة البغدادي، وقال "بعض قيادات داعش غير العراقيين رشحوا المدعو أبوعثمان التونسي لتولي قيادة التنظيم خلفًا للبغدادي".

وأوضح أن "ذلك تسبب في خلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة في صفوف التنظيم نتيجة لموقف قادته العراقيين الرافض لترشيح التونسي".

ويُذكر أن هذه المعلومات تتناقض مع ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في عددها الصادر في 20 مايو/أيار الماضي، حيث كتبت أن "أبو بكر البغدادي حي ونشط"، وأنه "يدير مهمة سرية تقشعر لها الأبدان".