أعلن وزير الداخلية الإسباني خوان إيناسيو ثويدو، اليوم السبت، الإبقاء على حالة التأهب الأمني عند المستوى الرابع، الذي يقل درجة عن أعلى مستوى يشير إلى وجود هجوم وشيك. 

وقال في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع مع مسؤولين في العاصمة مدريد، خصص لبحث سبل مكافحة الإرهاب: إن "الشرطة تمكنت من تفكيك خلية إرهابية مكونة من 12 شخص، كانت وراء الهجمات التي شهدتها مدينتي برشلونة وكامبريلس".

وصنّف ثويدو عناصر الخلية قائلًا: "المشتبه بهم هم 4 تحتجزهم الشرطة، و3 تم التعرف عليهم، وقيد البحث عنهم بينهم يونس أبو يعقوب، و5 قتلوا في كامبريلس ".

وأشار إلى إمكانية مقتل اثنين من المشتبه بهم في الانفجار الذي حدث الأربعاء الماضي، في منزل يقع بمدينة ألجانار (جنوبي برشلونة).

وفي باريس، قال وزير الداخلية الفرنسى جيرار كولوم، اليوم السبت، إن التهديد الإرهابي في فرنسا وأوروبا ما يزال مرتفعا جدا.

جاء ذلك في تصريح صحفي لإذاعة "RTL" الفرنسية، اليوم، تعقيبا على الهجمات التي شهدتها مدينتي برشلونة وكامبريلس الإسبانيتين، أمس الأول الخميس، وخلفتا قتلى وجرحى.

ولفت كولوم إلى زيادة التدابير الأمنية على الحدود الفرنسية الإسبانية، على خلفية استمرار البحث عن شخص يشتبه بكونه أحد منفذي الاعتداء الإرهابي الذي وقع في برشلونة. 

وأوضح الوزير الفرنسي، أنه جرى رفع عدد القوات على الحدود مع إسبانيا من 700 إلى 2000 عنصر.

وأضاف "التهديد الإرهابي في فرنسا وأوروبا ما يزال مرتفعا جدا".