الجزائر - الجزائر اليوم
جدد سفير دولة فلسطين بالجزائر الدكتور أمين رمزي مقبول، تأكيده على موقف الجزائر الثابت اتجاه القضية الفلسطينة الداعم لنضال الشعب الفلسطيني بادانته للعدوان الصهيوني على المدنيين والقدس المحتلة، مضيفا خلال نزوله ضيفا صباح اليوم على القناة الاذاعية الاولى، أن الجزائر لم تكتف ببيانات التنديد والشجب بخلاف بعض الأنظمة العربية، بل كثفت جهودها في الضغط على المجتمع الدولي ومجلس الأمن لرد العدوان الصهيوني ووقف الهجمات الغاشمة على المدنيين والبراءة على وجه الخصوص، لافتا الى أن الجزائر تقود خطوات جريئة
عن طريق دبلوماسيتها الشجاعة مطالبة بمواقف عملية من مجلس الأمن الدولي والخروج بقرارات ميدانية من شأنها تعرية العدوان الصهويني على الشعب الفلسطيني ورد صفقات ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، منها صفقة اعتماد القدس الشرقية عاصمة لاسرائيل. وقال السفير الفسلطيني في الجزائر، ان الجزائر طالبت المجتمع الدولي باخراج القضية الفلسطينية من الدائرة التقليدية ووضعها على رأس الاهتمامات ولعبت دورا هاما في هذا التحول الانعطافي والاستراتيجي الذي تعرفه القضية الفلسطينية في العالم بأسره، موردا أن أصوات
العالم تطالب اليوم ولأول مرة في تاريخ هذا الصراع الثنائي، بوقف الغطرسة الاسرائيلية والتحرك الرسمي والميداني لالزام الاحتلال الاسرائيلي بعدم التعرض للمسجد الاقصى "جوهرة التاج" وأولى القبلتين ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن هناك جلسة مقررة من مجلس الامن الدولي حول التصعيد الاسرائيلي بطلب من الصين التي طالبت بجلسة مفتوحة، متمنيا ان قكون قرارات جريئة لتحريك تحريك العملية السياسة والتفاوضية تكون مقدمة لتحرك دولي جديد يثبت القرارات التي اتخذتها الجمعية الأممية وشرعية قرارات مجلس الأمن
السابقة. وكشف مقبول عن أن هناك ردود أفعال قوية منتشرة في أنحاء المعمورة تنديدا بالطغيان الصهيوني الحاصل في غزة، متوقعا أن تصدر نتائج ايجابية في الساعات القادمة لالزام اسرائيل بوقف مجازرها وتدميرها للبنى التحتية ومصادرة اراضي الفلسطنيين واسقاط كل صفقات ترامب لاسيما غلق باب العمود الباب الرئيس للمسجد الأقصى مع الضغط على قوات الاحتلال بعدم التعرض لباحات المسجد بعد محاولات قطعان المستوطنين لتدنيسها. وأضاف أمين مقبول، أن موقف الجزائر ليس غريبا بالمرة، بل يترجم الموقف الراسخ الذي ظلت عليه
هذه الدولة العربية المسلمة منذ بداية الصراع العربي الاسرائيلي، مشيرا الى أن الإحتلال الصهيوني، لم يكن ليتجرأ على هذا العمل البشع، لو لم تهرول بعض الأنظمة العربية لتطبيع علاقاتها معهم. وبحسب المتحدث، فان الأنظمة العربية التي طبعت مع اسرائيل تشعر بخجل كير اليوم وأن التطبيع مع الكياه الصهوني الغاصب، اكسبهم الذل والعار، وهو ما يدفع هذه الدول لمراجعة حساباتها والعودة الى الجادة، وبشيئ من التفصيل، قال امين مقبول، ان المهرولين تلقوا صفعات قوية من شعوبهم، التي خرجت في انتفاضات قوية لرد هذا التطبيع الصادر
عن الحكام وليست صادرة عن شعوبهم التي تلتزم التزاما عقائديا مع فلسطين والقدس المحتلة. وتوقع السفير الفلسطيني أن تراجع هذه الدول التي هرولت للتطبيع، أنفسها وأن تعدل قراراتها في يوم ما، لأن رقعة الضغط اتسعت ضدها وأن المجتمع العربي يقف وقفة رجولية مع المقاومة الشعبية الفلسطينية التي تصدت بكل قوة للاستفزاز الاسرائيلي انطلاقا من مخططات حكومة نتنياهو بمحاولات تهويد المسجد الأقصى ومصادرة حقوق ساكنة الشيخ جراح وغلق باب العمود، كاشفا عن أن هذه الاستفزازات الاسرائيلية وحدت القوى الفلسطينية
وكشفت عورات الاحتلال الاسرائيلي الذي يعيش أزمة حقيقية كونه فشل لرابع مرة في تشكيل حكومة رسمية.
قد يهمك ايضاً
شمس الكويتية توجه رسالة لشعب فلسطين "سامحوني أنا ضعيفة"
مجلس النواب البحريني يرفض الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى