يبدأ الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي السبت زيارة الى القاهرة في مستهل جولة في المنطقة تشمل  الكويت وبغداد ثم الإمارات العربية المتحدة وقطر وربما لبنان، ويأمل في أن توصله الى السعودية ليلتقي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وكذلك الى ايران ليلتقي الرئيس حسن روحاني، في اطار جهود لعقد مؤتمر جنيف - 2 الشهر المقبل. وقد رتبت له السلطات في سوريا أيضاً لقاءات مع الوفد الرسمي الى محادثات جنيف - 2 برئاسة وزير المصالحة الوطنية علي حيدر، من غير أن يتضح ما إذا كان الرئيس بشار الأسد سيستقبله . وذكر مصدر دبلوماسي دولي  أن "روسيا ضغطت على الإبرهيمي لتحديد موعد مؤتمر جنيف - 2 في 23 تشرين الثاني و24 و25 منه"، لكن "بعض الأطراف المحليين والإقليميين طلبوا عدم التسرع في ذلك لأن ثمة عقداً لم تسوَّ بعد من حيث تمثيل المعارضة والتفويض الذي سيعطيه الأسد للوفد السوري المفاوض الذي يتألف من أربعة أعضاء".  وأوضح أن "مشاركة ايران لا تزال قيد الدرس"، فضلاً عن أن أحداً "لا يعرف ما إذا كانت السعودية ستوافق على حضور المؤتمر"، كاشفاً عن أن  نائب الممثل الخاص المشترك ناصر القدوة "كلف المهمة الأصعب المتعلقة بجمع شمل المعارضة، وهو في طريقه الى اسطنبول لإقناع كل أطراف المعارضة بالإنضواء تحت مظلة سياسية واحدة كي يتسنى ارسال فريق موحد للمعارضة". وأبلغ الناطق بإسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان أجرى محادثات في موسكو وقبلها في لندن في شأن امكان عقد مؤتمر جنيف منتصف الشهر المقبل، قائلاً إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون "هو الذي سيعقد المؤتمر في جنيف، وعندما يحين الوقت لإعلان موعد المؤتمر سيفعل ذلك. كما اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن تحديد موعد عقد مؤتمر "جنيف - 2" من اختصاص الأمين العام للأمم المتحدة، وليس من اختصاص المسؤولين السوريين. وكان نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل صرح في موسكو بأن الأمم المتحدة أكدت موعد انعقاد المؤتمر الذي يهدف الى جمع الحكومة السورية والمعارضة معا. وأوضح أن الامين العام للامم المتحدة هو الذي قال ذلك.