كشف مسؤول أمني ، أن وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، "بخير ولم يصب بأي مكروه جراء حادث استهداف مطار العريش"، الذي وقع مساء الثلاثاء، مشيرًا إلى أن مجموعات قتالية من القوات المسلحة والشرطة، مُدعمة بغطاء جوي، واصلت عمليات التمشيط الموسعة في مدينة العريش وأرجاءها، للوقوف على ملابسات الهجوم وتحديد هوية الجناة، فيما فُرضت إجراءات أمنية مشددة على جميع المحاور والطرق المؤدية إلى المدينة.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب، تامر الرفاعي، مساء الثلاثاء، استشهاد ضابط وإصابة آخرين، في استهداف لمطار العريش في سيناء بقذيفة، مشيراً إلى أن الهجوم جرى أثناء زيارة وزير الدفاع  الفريق صدقي صبحي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار إلى المطار لتفقد الحالة الأمنية.

وقال الرفاعي في بيان رسمي "أسفر الحادث إحداث تلفيات جزئية بإحدى طائرات الهليكوبتر، فيما قامت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بتمشيط المنطقة المحيطة والتعامل مع مصدر النيران"، فيما صرح لوكالة الأنباء الفرنسية بأن « الوزيران بخير»، وأعلنت وكالة أعماق التابعة إلى تنظيم "داعش" اليوم الأربعاء، أنّ عدة عناصر من التنظيم نفذوا هجوما استهدف مطار العريش بمحافظة شمال سيناء أمس الثلاثاء أثناء تفقد وزيري الدفاع والداخلية للأوضاع الأمنية في المدينة، وقال الجيش أمس إن الهجوم أسفر عن مقتل ضابط وإصابة اثنين آخرين، وتسبب ببعض التلفيات في طائرة هليكوبتر، ولم يصب الوزيران بأذى في الهجوم.