قضبان غوانتانامو

كشفت بيانات إحصائية،عن وجود 15 سجينًا سعوديًا معتقلًا خلف قضبان غوانتانامو،في انتظار الإفراج أو المحاكمة،وفقًا لما نشره موقع "يورو آسيا ريفيو" الإخباري.

وأوضحت الإحصاءات،أن عدد المعتقلين الذين دخلوا غوانتانامو،منذ 11 كانون الأول/يناير 2002،بلغ 779 معتقلًا،تم إطلاق سراح أو وفاة أو نقل 627 منهم إلى بلدانهم،أو للولايات المتحدة الأميركية،لاستكمال محاكماتهم،فيما تبقى 142 معتقلًا خلف القضبان،بينهم 15 سعوديًا.

وأشارت البيانات،أن المعتقل السعودي الأول،عبدالرحمن شلبي،تم اتخاذ توصية باستمرار اعتقاله،والثاني محمد القحطاني،اتخذت توصية باستكمال إجراءات الادعاء العام في حقه،أما الثالث محمد الشمراني،واتخذت السلطات قرارًا باستمرار اعتقاله،والمعتقل الرابع شاكر عامر،الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والسعودية،اتخذ قرار بإطلاق سراحه،إلا أنه لا يزال خلف القضبان،كما تم منح المعتقل الخامس عبدالله الشبلي حق إطلاق السراح.
وأوصت سلطات المعتقل،باحتجاز المعتقلين السادس،والسابع،والثامن،أحمد الدربي وغسان الشربي، وجبران القحطاني،لإكمال المحاكمة،أما المعتقل العاشر،توفيق البيهاني،فقد قررت السلطات إطلاق سراحه،ولكنه بقي رهن الاعتقال المشروط.

وطالبت السلطات،بمحاكمة المعتقلين الباقين،وهم حسن عطاش، ومصطفى هوساوي، ووليد عطاش، وعبدالرحيم الناشري، والفلسطيني السعودي أبو زبيدة.