الجزائر - الجزائر اليوم
بعد ما كانت ولاية الطارف عاصمة لتهريب المرجان بامتياز، غيرت بعض العصابات نشاطها إلى نشاط آخر ومعدن نفيس لا يقل أهمية عن المرجان وهي الأحجار الكريمة بمختلف أنواعها، حيث أصبحت الولاية رقم 36 مؤخرا، عاصمة حقيقية لتهريب ذلك المعدن النفيس والحساس.فقد تمكنت الثلاثاء فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بوثلجة بأمن ولاية الطارف من الإطاحة بشبكة إجرامية متكونة من ثلاثة أشخاص، تنشط في مجال المتاجرة وتهريب الأحجار النفيسة والمواد الحساسة بطريقة غير مشروعة، تتراوح أعمارهم ما بين العقد الثالث والخامس ينحدرون من غرب البلاد، حيث أسفرت العملية على حجز كمية معتبرة من الأحجار النفيسة قدر وزنها بقرابة 3 كلغ مختلفة الأنواع والأحجام.
القضية اندلعت بعد ورود معلومات مؤكدة إلى مصالح الشرطة بفرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بوثلجة مفادها قيام ثلاثة أشخاص كانوا على متن مركبة سياحية تحمل رقم تسجيل إحدى الولايات الغربية للوطن، بتمرير كمية معتبرة من الأحجار الكريمة وكذا المواد الحساسة إلى قلب ولاية الطارف من أجل العبور إلى تونس، واستغلالا لهذه المعلومات تم إعداد خطة أمنية محكمة من خلال وضع نقاط مراقبة فجائية على مستوى مداخل ومخارج المدينة أين تم توقيف المركبة السالفة الذكر التي تنطبق عليها المواصفات بعد تفتيشها تفتيشا دقيقا ضبط بداخلها بالصندوق الخلفي للسيارة على كمية معتبرة من الأحجار الكريمة من مختلف الأشكال والأحجام قدر عددها 14 حجرا بوزن 1.6 كلغ كما تم ضبط كمية أخرى كانت مخبأة بإحكام أسفل البساط البلاستيكي للمركبة قدر وزنها بأزيد من 900 غرام.
قد يهمك ايضا
العثور على حجر كريم نادر يشبه شخصية شهيرة قد تبلغ قيمته آلاف الدولارات