مجلس النواب الأميركي

كشف عضو الكونغرس الأميركي، جيرولد نادلر، أن الأعضاء "الديمقراطيين" في مجلس النواب الأميركي، قد يثيرون مسألة عقد جلسات استماع حول سحب الثقة من الرئيس دونالد ترامب.  ويرى عضو الكونغرس، أن سيد البيت الأبيض، "أحاط نفسه بالمحتالين" وكان جزءاً من "مؤامرة واسعة النطاق ضد الشعب الأميركي" للفوز بالانتخابات في عام 2016.

وذكرت محطة إذاعة "صوت أميركا"، أن  جيرولد نادلر (من الحزب الديمقراطي عن نيويورك) قد يصبح رئيسا للجنة القانونية في مجلس النواب، عند سيطرة الديمقراطيين عليه في يناير/كانون الثاني من العام المقبل.

ونقلت "سي إن إن إن" عن نادلر، قوله إنه "يجب على المشرعين أن يقرروا مدى أهمية التهم الموجهة إلى ترامب، لكن في حال كان الهدف، سحب الثقة، فيجب أن تكون الجرائم والمخالفات خطيرة".

وجاء تصريح نادلر هذا، بعد يومين من اتهام المدعين الفيدراليين لمايكل كوان محامي ترامب السابق بتنظيم دفع تعويضات بلغت 280 ألف دولار إلى امرأتين زعمتا أنهما كانتا على علاقة مع ترامب، وذلك مقابل صمتهما قبل الانتخابات. وأعلن المدعون أن تسديد المال جرى بالتنسيق مع ترامب وبإيعاز منه. ويرى نادلر، أنه إذا ثبتت صحة هذه التهم ضد ترامب، فهي يمكن أن تصبح بمثابة الأساس لبدء عملية سحب الثقة.