أعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن اتصالًا هاتفيًا جرى بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وماي، وكتب الفالح في حسابه الرسمي على "تويتر" آنذاك "على إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، نؤكد على التزام المملكة بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين للحد من آثار أي نقص في الإمدادات".

وأضاف الفالح قائلًا "إننا على اتصال وثيق مع رئاسة منظمة أوبك وروسيا والولايات المتحدة وسنتواصل مع المنتجين الآخرين داخل أوبك وخارجها، بالإضافة للمستهلكين الرئيسيين خلال الأيام القليلة المقبلة لضمان استقرار أسواق النفط".

وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية قد صرح بأن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين، واستدامة النمو في الاقتصاد العالمي.

وقال المصدر الذي نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية إن ذلك "على إثر القرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران (..) المملكة "ستعمل" مع كبار المنتجين والمستهلكين داخل أوبك وخارجها للحد من آثار أي نقص في الإمدادات".