الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب

شنّت طائرة أميركية دون طيار غارة جوية على سيارة تقل اثنين يشتبه أنهما من أعضاء تنظيم "القاعدة" في بيحان بمحافظة شبوة، يأتي ذلك بعد يوم واحد من تنفيذ قوات خاصة أميركية أول عملية برية في اليمن في عهد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب يوم الأحد نتج عنها مقتل العشرات من المدنيين في محافظة البيضاء.

 وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس، في تصريح قبل أيام،أن غارات نفذت منذ تاريخ 20 وحتى 22 من الشهر الجاري استهدف مركز عمليات وقتلت أفرادًا من تنظيم القاعدة باليمن.


واعتبر دايفيس أن تنظيم "القاعدة" في اليمن لا يزال يشكل خطرا على المنطقة وعلى الولايات المتحدة الأميركية، على السواء. مشيرا إلى أن وجوده يؤثر سلبا على استمرار استقرار اليمن، حيث يستغل الوضع المضطرب الذي تعيشه البلاد لاستخدامها كموضع قدم ينطلق منه في التخطيط لهجمات مستقبلية على الولايات المتحدة ومصالحها.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد اعلنت عن مقتل قائد تنظيم "القاعدة" في اليمن، عبد الغني الرصاص، في غارة جوية نفذت يوم 8 يناير/كانون الثاني بمنطقة نائية بمحافظة البيضاء.


وتشنّ مقاتلات أميركية دون طيار غارات تستهدف قيادات تنظيم القاعدة في البيضاء ومأرب. وأقرّت واشنطن، في مايو/ آيار 2016 بوجود "عدد قليل جدًا" من القوات الأميركية في اليمن لمساعدة القوات اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على طرد "القاعدة" من ميناء مدينة المكلا، واستغل تنظيم "القاعدة" الحرب بين الحوثيين وقوات الرئيس هادي وتوسّع بشكل كبير في اليمن.


وتخترق الأجواء اليمنية طائرات أميركية دون طيار لملاحقة ما تعتبره تنظيم "القاعدة"، وكانت المرة الأولى التي يسمح لها بممارسة القتل خارج القانون اليمني في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني/ 2002، حيث استهدفت قاسم سالم الحارثي، وكمال دروش، وهما من أهم قيادات تنظيم "القاعدة" في اليمن.