رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن بلاده كانت وستظل تحتفظ بحرية العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السورية، مؤكدًا في خطابه، بمستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح الأحد، في القدس، أن قضية إيران ستتصدر أجندة اجتماعاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أثناء جولته الأوروبية المقبلة، وذلك مع التركيز على ضرورة الاستمرار في التصدي لبرنامج طهران النووي.

وأعرب رئيس الوزراء عن نيته التشديد على "حقيقة غير قابلة للتغيير" مفادها أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية"، وتابع قائلًا إن المسألة الثانية التي ستبحث مع الزعماء الأوروبيين الثلاثة هي وقف التمدد والعدوان الإيراني في الشرق الأوسط وبالدرجة الأولى في سورية، وقال "سوف أؤكد على المبدأ الأساسي، وهو أن إسرائيل تحتفظ وستواصل الاحتفاظ بحرية العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السورية.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه سبق أن بحث هذه القضايا مؤخرًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، واصفًا هذه المفاوضات بأنها كانت مهمة جدًا بالنسبة لأمن إسرائيل.

وجاءت هذه التصريحات تأكيدًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية واسعة الانتشار السبت، نقلًا عن دبلوماسي إسرائيلي نفيه التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية، بما فيها إسرائيل، على سحب المقاتلين الإيرانيين من جنوب سورية.