مؤتمر الحوار الوطني

اتهم مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني المهندس إبراهيم محمود حامد، المعارضة بشقيها العسكري والمدني بعدم الجدية. وجزم بانتهاء التفاوض مع مناهضي الحكومة في نهاية مؤتمر الحوار الوطني والمقرر في أكتوبر/تشرين ألاول المقبل.

وقال محمود في كلمته أمام مجلس تنسيق شؤون الأحزاب بكسلا،  أن القوى المعارضة التي تحركها أجندة خارجية غير جادة في مساعيها للوصول الي السلام المنشود رغم محاولات الحكومة منذ سنوات للوصول إلى سلام دائم وتحقيق الأمن والاستقرار، قاطعا بنهاية مرحلة التفاوض مع أي فصيل سياسي وعسكري، عقب انتهاء أجل الحوار الوطني.

وأضاف: "غير مسموح لأية جهة الوصول الى السلطة عبر قوة السلاح إلا من خلال الاحتكام الى صناديق الاقتراع التي يحددها الشعب السوداني". وجدد حامد التزام الرئاسة السودانية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، من أجل تقوية الجبهة الداخلية ومؤسسات الدولة وإتاحة المشاركة للجميع في السلطة، عبر إيجاد نظام سياسي يقود البلاد إلى الاستقرار.

وأضاف محمود أن القوى المعارضة تتمسك بأعذار واهية وتعمل على إفشال المفاوضات مرة بعد أخرى. وأشار إلى جملة من التنازلات قدمتها الحكومة في جولات التفاوض حول خارطة الطريق في أديس أبابا، لأجل الوصول إلى السلام.