وزير الخارجيَّة الياباني، ماساهيسا ساتو

كشف وزير الخارجيَّة الياباني، ماساهيسا ساتو، عن عزم بلاده استضافة اجتماع لدعم العراق، في بداية 2018. وذكر بيان لمكتب وزير الخارجية العراقي أن الوزير إبراهيم الجعفريّ استقبل، في بغداد، نظيره الياباني، لمناقشة العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وطوكيو، والتأكيد على ضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون المُشترَك؛ خدمة للشعبين الصديقين. وأوضح الجعفريّ أن العراق انتصر على العدوِّ العالميِّ الذي هدَّد الإنسانيَّة كلـَّها، بفضل تكاتف أبنائه عسكريًا في جبهات المُواجَهة ضدّ تنظيم "داعش"، وسياسيًّا من خلال الانفتاح على دول العالم، ودعم البلدان الصديقة، قائلاً: "العراق لايزال يتطلع إلى استمرار دعم المُجتمَع الدوليِّ، والمساهمة في إعادة إعمار البُنى التحتـيَّة للمُدُن العراقية.

وأشار إلى رغبة العراق في فتح المزيد من آفاق التعاون المُشترَك، وزيادة حجم التبادُل التجاريِّ، والاستثمار بين العراق واليابان، خُصوصًا أن اليابان تمتلك تجارب مُتطوِّرة في مُختلِف المجالات. ودعا الجعفري إلى تفعيل اللجنة المُشتركة العراقـة اليابانية، وفتح قنصليَّة لليابان في البصرة، وتعزيز التعاون في المجال الإنساني والأمني والاستخباراتي والخدمي، مُقدِّمًا شكره وتقديره لمواقف اليابان الداعمة للعراق في حربه ضدّ "داعش"، وإسناده في المحافل الدوليَّة.

ومن جانبه، أعرب وزير خارجية اليابان عن تهانيه بالانتصارات التي حققها العراقيون في حربهم ضدّ التطرف، قائلاً: "اليابان تدعم وحدة وسيادة العراق، والحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تحقق، ومُستمِرَّة في دعم العراق، وسنساهم في إعادة إعمار البُنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة، وسنستضيف اجتماعًا لدعم العراق في بداية العام المُقبل". واعتبر الوزير الياباني البصرة محطة اقتصاديَّة مُهمَّة، قائلاً: "ندرس بجدِّيَّة افتتاح قنصليَّة لنا فيها، لأنَّ استراتيجية الحكومة اليابانيَّة المقبلة في العراق هي العمل على فتح عدد من المشاريع في البصرة، وتوظيف الخبرات اليابانيَّة في عدد من المجالات".