القوات الحكومية السورية

أحرزت القوات الحكومية تقدما لافتا في باكورة عمليتها العسكرية التي أطلقتها السبت، في محور خناصر- أثريا في ريف حلب الجنوبي الشرقي لتأمين طريق إمداد حلب البري الوحيد القادم من حماة.

وقال مصدر ميداني إن القوات الحكومية بمؤازرة القوات الرديفة استردت الجزء الشمالي الشرقي والأوسط من سلسلة جبال الطويحينة شرق المحور في ريف خناصر الشرقي إثر اشتباكات عنيفة، كبد خلالها تنظيم "داعش" قتلى وجرحى كثر وبعد أن نفذ عملية خاطفة استولى خلالها على تلة العلم الاستراتيجية في الاتجاه ذاته، وذلك بغية تأمين هامش أوسع للطريق من الريف الذي يتسلل منه متطرّفو التنظيم لقطع طريق إمداد الجيش والأهالي إلى حلب.

وبين المصدر الميداني أن الجيش يزمع مواصلة تقدمه شرق خناصر لملاقاة وحداته المقبلة من ريف مسكنة الجنوبي الغربي والذي أحرز فيه اليوم تقدما جديدا بإحكام سيطرته على قرى رسم الغزال والكالطة وأم رجل والصوانية والفخة وخربة الفحة بموازاة الضغط على مسكنة آخر معقل مهم للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي وصل على مشارفها من جهتي الغرب والشمال.

وأفاد مصدر عسكري، السبت، أن وحدات من القوات الحكومية تواصل عملياتها العسكرية في مطاردة تنظيم "داعش" المتطرف في ريف حلب الشرقي وتعيد الأمن والاستقرار إلى 22 بلدة ومزرعة.

وأضاف أن العمليات أسفرت عن إحكام السيطرة على العيسلان والفخة وخربة الفخة والمزة الشمالية ومدينة الغار وجب الحمام وصوامع حبوب مسكنة والعاجوزية والرمضانية والمسعودية والمحمودية وجديعة كبيرة وجديعة صغيرة والحمرا والنعيمية والفيصلية والصوانية والكالطة وأم رجل وأم حجرة والطيبة ورسم الغزال، وأن عمليات الجيش أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 متطرف إصابة المئات وتدمير 100 آلية و12 مقر قيادة.