نصر الحريري

اختتمت بعد ظهر اليوم الجمعة، جولة المفاوضات السورية الخامسة في جنيف من دون إحراز أي تقدم يذكر. وقال نصر الحريري رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية في جنيف إن "العملية التفاوضية مع الحكومة السورية قد تستمر لأكثر من 20 عامًا، في حال امتنع المجتمع الدولي عن ممارسة ضغوطه على وفد الحكومة السورية لوقف التفافه على مناقشة كافة الملفات المطروحة في المفاوضات".

وأكد في تصريح صحافي، أن حل الأزمة السورية لن يخرج من رحم محادثات جنيف التي لم تصل، بحسب رأيه، إلى مفاوضات، بسبب رفض دمشق الانخراط فيها. وشدد على أنه حتى لو قبل الحكم السوري تسوية ما، وهو أمر مستبعد، فإن إيران ستعارضها، مبديًا اعتراضه على ازدواجية الدور الروسي المتمثلة في التناقض بين ما تفعله طائراته ميدانيًا وبين ما يصدر عن الدبلوماسيين الروس.

وأعرب الحريري عن قناعته بأن استمرار المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في مهمته أفضل من تعيين مبعوث جديد. وأرجع الحريري تعليق المجلس الوطني الكردي مشاركته في اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات، بسبب رغبة المجلس إضافة بند خاص عن الأكراد، ورغبة الهيئة تأجيل مناقشة ذلك الى اجتماعها المقبل في الرياض.وأوضح الحريري أن "النقاش كان من أجل موضوع ورقة المبادئ المطروحة من المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وهي تتحدث عن مجموعة من المبادئ العامة التي تنظم المرحلة الانتقالية".